 |
| قارب الحياة |
لنا جميعا قارب يقلنا حيث نشاء
نعيش الحياة على متنه
بحلوها ومرها
.........
وفي كل يوم نكتشف الجديد
والمزيد من الجديد
ونواصل رحلتنا الطويلة
الى ان يرسى القارب على شاطئ مجهول
ويأبى ان يواصل المسير
يرمينا جثثا هامدة
لا حول لها ولا قوة
ويتركنا في مصيرنا المجهول
على الشاطئ المجهول
أما القارب
فانه ايضا لن يبحر بعدها ابدا
سيغرق نفسه في عرض البحر
سيلتقمه البحر بعد أن كان صديقا له
وهنا تنتهي رحلة الحياة
رحلتنا فى الحياة رحلة مجهوله يشوبها الخطر لكن الأمل والرجاء يملئها ... ليس لنا أن نخمن ما سيكون وما سنلقاه غدا ... لكن إعداد العده يؤمنا من كثير من المخاطر ... والأمر كله لله
ردحذفتشبيه رائع لحياتنا بأنها إبحار فى بحر يهيج مرة ويهدأ مرة إلى أن تنتهى الرحله ... ولعلها تنتهى على شاطئ خير
وذلك ما نأمله يا رؤى
ردحذفبحارنا مهما عظمت أمواجها .. فإن سفننا ستقهرها لأنها سفن الإيمان .. فمثلنا ومثل هذه الحياة كمثل الفيضان وسفينة نوح ..
ردحذفبالإيمان والعمل والأمل .. ستحط بنا السفن في شاطئ الأمان وننزل منها إلى أرض الجنان بإذن الله تعالى ..
تحيتي لك ..
محمد الذهبي
.
ردحذفكلام جميل اخ محمد..وكما عهدناك دائما مبدع ومتميز
بارك الله فيك على هذه الاضافة الرائعة
وفعلا *بالإيمان والعمل والأمل .. ستحط بنا السفن في شاطئ الأمان وننزل منها إلى أرض الجنان بإذن الله تعالى ..
مريم كلماتك رائعة وان كان فيها نغمة حزن ..اغسلي احزانك واخرجي للحياة فمثلك لا يحزن وانت تملكين مثل هذا القلب المليء بالإيمان ..تحياتي وشكري ...
ردحذفماما زيزي مدونة اتمشي بين ضلوعي
اشكرك كثيرا على هذه الكلمات الرقيقة ماما زيزي
ردحذفوانا سعيدة جدا بمتابعتك لمدونتي
ولكن ان كان الحزن قدري فلماذا أهرب مما هو مقدّر لي
......
تحياتي
ابنتي الغالية مريم ..
ردحذفليس الحزن لك بقدر .. فأنت تملكين قلباً طيباُ طاهراً .. وإيماناً ويقيناً برب العالمين .. وخطيباً لولا أنه طيب مثلك ما جمع الله بينكما فكما قال تعالى : "الطيبون للطيبات"
أما عن والدك فإليك هذا السر : أنا كأب لم أصبح مثالياً حتى الآن ولكنني لا أزال أحاول .. وكذلك كل الآباء لهم أخطاؤهم وخاصةً في تعاملهم مع من حولهم ..
فاعذري لأبيك وأما القسوة الظاهرة فالبيئة عندكم تفرض نفسها بهذا الشكل .. فقد كان لي الكثير جداً من الأصدقاء من الجزائر خلال سنوات دراستي الستة ..
مع تمنياتي لك بالتوفيق ..